الخميس، 28 أبريل 2011

أغراض الأمثال

مدونة القوات اخبار كل محافطات مصر قبلى وبحرى على مدار 24 ساعة


أغراض الأمثال

لا يقول الإنسان كلاما إلا وله هدف من ورائه أو غرض يريد تحقيقه، وإلا عدّ هذا الكلام هذيانا وهراء. وكذلك حين تتردد الأمثال على ألسنة الناس،
ندرك من خلالها روح هذا الشعب، وما يعمل فيه من نوازع،ونستكشف آراءه في مختلف شؤون الحياة ونظرته إلى الكون، كما وتعكس أمثاله بصدق،
مشاعره وأحاسيسه وآماله وآلامه وأفراحه وأحزانه  وتفكيره وفلسفته وحكمته. وبما أن هذه هي حالة  الامثال الشعبية، فإننا نجد الكثير منها تتحدث عما وصلوا إليه ورفعوه من مرتبة الحكمة و أن الأمثال هي مرآة لكل قوم،

الفرق بين المثل والحكمة

-الحكمة بطبيعة الحال ناتجة عن خبرة ودراية وتكون ذات مضمون اعمق ونابعة من فلسفة ورؤيا ثاقبة للامور وينطلق بها شخص عارف او عالم او عالم بالاهوت ويستنبط كلامها ولغتهامن دراسة واطلاع ويحث وتخضع كل فلسفة الى تحليل في التطبيق فهي في كل الاحوال فراسة ويقول عنها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم (اتقوا فراسة المؤمن لانه ينظر بعين الله)
اي ان الحكمة هي حادث نابع من صميم المجتمع وليس وليد ساعة والمثل هو حادث معين يقال فيه قول نتيجة تكرار يحدث مع احد الافراد مثلا احد الامثال
الشعبية يقول (حشر مع الناس عيد) وهذا هو مفهوم خاطيء لان الناس ليس سواسيه ولو قاله حكيم لكان  يقول (حشر مع المؤمنين عيد) لانه اعطى في هذا المفهوم صفة الخصوصية وليس الشمولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق